مصنع"ستاندارد كاربتس" للسجاد يتوسع في مدينة دبي الصناعية ليصبح الأكبر في المنطقة

 

دبي، 27 يوليو 2021: أعلنت شركة "ستاندارد كاربتس"، أكبر منتج ومصدر للسجاد والموكيت والعشب الصناعي في دولة الإمارات، عن خطة لتوسيع مصنعها الحالي في مدينة دبي الصناعية ليصبح بذلك أحد أكبر مصانع السجاد في العالم، والأكبر في المنطقة، عند اكتماله عام 2023.

 

وستمتد المنشأة الحديثة على مساحة أرض إجمالية تزيد على 3 ملايين قدم مربعة وسوف تتيح لشركة "ستاندارد كاربتس" زيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة 40% وإنتاج 400 طن إضافي من الخيوط شهرياً ضمن المرحلة الأولى من المشروع.

 

ويمثل هذا التوسع هو خطوة هامة، حيث ستشغل ستاندارد كاربتس واحداً من أكبر مصانع السجاد والأرضيات تحت سقف واحد في العالم وبمساحة بناء إجمالية قدرها 1.6 مليون قدم مربعة، بما يدعم مبادرة "مشروع 300 مليار"، ويعزز مكانة وسمعة المنتجات التي تحمل علامة "صنع في الإمارات"، ويرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للصناعة والإنتاج، كما سيساهم عند اكتماله في دعم نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

 

وقال عبد الله بالهول، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دبي القابضة لإدارة الأصول: "تعد زيادة مساهمة التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات أولوية وطنية حددتها رؤية قيادتنا الرشيدة للنمو وتنويع الموارد الاقتصادية. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والتصميم المتميز والابتكار المستدام، أصبحت ستاندارد كاربتس اليوم أكبر منتج في الدولة لسجاد النول العريض، وكلنا ثقة بأن هذا التوسع سيسهم في تعزيز النشاط الصناعي في الدولة ويعزز مكانة دبي مركزاً تجارياً وصناعياً عالمياً".

 

وأضاف: "إننا نشهد تزايداً متسارعاً في الثقة العالمية بالمنتجات الإماراتية عالية الجودة مع توسع الإنتاج والصادرات المحلية مدعومة ببيئة أعمال متكاملة تتيح سهولة ممارسة الأعمال وتوفر البنية التحتية المتقدمة وشبكة طرق ومواصلات متكاملة وخدمات لوجستية متقدمة بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف، فضلاً عن توفر الكفاءات المتخصصة. كل ذلك أتاح لشركة ستاندارد كاربتس إمكانية التعامل التجاري والتصدير إلى أكثر من 60 دولة، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق معهم لتحقيق هذا الإنجاز الجديد والمهم".

 

وقال سعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية: "توسعت الصناعات التحويلية في دولة الإمارات بسرعة خلال السنوات الأخيرة لتصبح محركاً رئيسياً لاقتصاد الدولة القائم على المعرفة والابتكار. وفي ظل مجموعة واسعة من المزايا التنافسية والبنية التحتية الحديثة وسهولة ممارسة الأعمال والقرب الاستراتيجي من عدد من أكبر الأسواق في العالم، تتمتع مدينة دبي الصناعية بمنظومة أعمال جذابة. ومع كونها أول شركة منتجة للسجاد في البلاد، يسعدنا أن تبادر شركة تمتلك إرثاً عريقاً بتوسعة مصنعها الضخم لدينا، الأمر الذي يؤكد مجدداً على الإمكانات الهائلة التي تمتلكها دبي في مجالات التصنيع والسير بخطوات ثابتة لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة".

 

بدوره قال جولو واني، رئيس مجلس إدارة شركة ستاندارد كاربتس: "حققنا نمواً هائلاً منذ إنشاء أكبر مصنع للسجاد في المنطقة داخل مدينة دبي الصناعية عام 2014. إذ مكننا ذلك من توسيع الطاقة الإنتاجية بنجاح، وزيادة مجموعة منتجاتنا عالية الجودة والوصول إلى أسواق جديدة في أكثر من 60 دولة، تشمل أستراليا ونيوزيلندا والسعودية والولايات المتحدة. ويعد وضع حجر الأساس لتوسعتنا المتطورة إنجازاً مهماً آخر يؤكد التزامنا طويل الأمد تجاه التواجد في دبي وثقتنا الراسخة في رؤية الإمارات للمستقبل".

 

وسيصبح مصنع "ستاندارد كاربتس" الجديد أحد أكبر مصانع السجاد المنفردة في العالم. وسيستفيد من أحدث تطورات معدات وتقنيات صناعة السجاد بما يشمل غزل الخيوط ونسجها ومرافق التثبيت الحراري داخل المصنع. وسينتج المصنع طاقة متجددة تلبي أكثر من ثلث استهلاكه من الكهرباء مع سقف ضخم يولد الطاقة الشمسية، إضافة إلى تحويل النفايات وتدويرها، وترشيد استهلاك المياه عبر حلول الاستدامة الذكية. كما سيوسع الإنتاج إلى حد كبير، حيث تنتج الشركة أكثر من ألف منتج للأرضيات بمجموعة مختارة من الأنماط والألوان المتميزة، فيما تستخدم المواد المضادة للميكروبات والمقاومة للحرائق والأشعة فوق البنفسجية.

 

ووفقاً لجمارك دبي، ساعدت الثقة في المنتجات المصنوعة محلياً في زيادة التجارة غير النفطية في دبي بنسبة 8% في عام 2020، وتلبي جميع المنتجات التي تتم صناعتها في مدينة دبي الصناعية - من الأسمنت والسجاد إلى منتجات العناية الشخصية والقهوة - أعلى المعايير الدولية وتظهر قدرة صادرات "صنع في الإمارات" على المنافسة من حيث التكلفة والجودة مع علامات تجارية عالمية في جميع أنحاء العالم.

 

وبوجود 750 شركة ومئات المصانع المتقدمة التي توظف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تعد مدينة دبي الصناعية محركاً استراتيجياً لرؤية دولة الإمارات لتوسيع القطاع الصناعي وتعزيز دوره في تحفيز النمو الاقتصادي.

 

وتأسست مدينة دبي الصناعية في عام 2004، وتم تصميمها بمخطط رئيسي عالمي المستوى يقسم المنطقة الصناعية إلى مناطق استراتيجية بحسب القطاع، بما في ذلك قطاعات المعادن، والأغذية والمشروبات، والتجارة والتوزيع، والنقل، والمواد الكيميائية، والآلات والمعدات.

استفسارات
وسائل الإعلام

إذا كانت لديك أي تعليقات أو أسئلة، يُرجَى إرسال بريد إلكتروني إلى مسؤول التواصل مع وسائل الإعلام.

 

Media@tecomgroup.ae